القائد المسلم الذي فتح الصين ونبذة عن حدودها وسكانها

نتعرف سويا علي القائد المسلم الذي فتح الصين وجغرافيا دولة جمهورية الصين الشعبية كما يطلق عليها وعدد سكانها وأهم الأماكن فيها.

جمهورية الصين الشعبية:

هي أكبر دول قارة آسيا من حيث المساحة وعدد السكان وتوجد في الركن الشرقي للقارة وتضم ما يزيد عن مليار نسمة وتضم الكثي من المقاطعات حيث تصل إلي 22 مقاطعة ويوجد بها نوعان من الحكم وهو الحكم الذاتي والحكم الذاتي العالي.

أما بالنسبة للمظاهر الجغرافية للدولة فتضم تضاريس وسهول كما يوجد بها سواحل وصحاري مما جعلها تضم جميع الظواهر الطبيعية التي تخدم الدولة بالفعل ومن أشهر معالمعا بحر الصين الجنوبي الشرقي وجبال الهيمالايا ونهري كيلونغ وشيندان.

عدد المسلمين في الصين

لمحة عن عاصمة الصين الشعبية:

أما عن عاصمة الصين فهي مدينة تايبيه أو كما يطلق عليها وتشتهر به مدينة تايوان حيث تعرف هكذا في المنظمات والمحافل الدولية العالمية.

وتضم العاصمة جميع معالم الاقتصاد والتقدم علي أساس الاهتمام بالتعليم والاقتصاديات وأمور السياسة وتضم العاصمة الكثير من المعالم السياحية الشهيرة مثل الينابيع الساخنة وسور الصين العظيم وعدة متاحف مثل متحف القصر الوطني والعديد من المعابد.

وتضم عدد كبير من السكان حيث تعتبر من ضمن أكبر الدول الحضرية علي مستوي العالم مما تحتويه من متاحف ومعابد ومناطق أثرية.

الدول المجاورة للصين

القائد المسلم الذي فتح جمهورية الصين الشعبية:

فتحت دولة الصين الشعبية علي يد القائد المسلم قتيبة بن مسلم ولد في مدينة العراق التي عرفت بمنبع خروج جيوش الفتح لدول الشرق وولد سنة ثمانية وأربعين هجريا وعلمه أبوه ركوب الخيل واستخدام الرمح والسيف ونشأ محبا لحياة الجهاد في سبيل الله وتاق للإشتراك في فتوحات المسلمين.

وأشترك في عدة معارك أثبت فيها شجاعة وصلابة فائقة مما جعل القائد الإسلامي المهلب بن أبي حمزة الذي لقب بفاتح خراسان وقاهر الخوارج فطلب من والي العراق آنذاك الحجاج بن يوسف الثقفي أن يخرج قتيبة بحملة لفتح دول بلاد آسيا الوسطي.

وبذلك تم فتح دولة الصين وأصبحت مركزا تابعا للحضارة الإسلامية بعدما كانت الإمبراطورية الصينية ترج أجاء العالم وتضاهي الحضارة الإسلامية أصبحت ضمن فتوحاتها.

ومنذ أقدم العصور نجد أن هناك علاقة وثيقة بين الصين والعرب حيث كانت هناك علاقات اقتصادية بينهما وكان العرب يسافرون إليها طالبين التجارة ومن أهم الأشياء التي كان العرب يجلبونها من الصين التوابل والأقمشة الفاخرة والعطور وكانت رحلة العرب وقتها إما عن طريق البر من ناحية الغرب

فتوحات القائد قتيبة بن مسلم:

وكان قد وعد سالفا الحجاج أن من يفتح بلاد الصين سوف يتعين واليا عليها وبالفعل فتحها القائد البطل قتيبة بن مسلم عام ستة وثمانين هجريا وأصبح واليا عليها وتوالت بعدها الفتوحات الإسلامية علي يد هذا القائد الجليل حيث استمر في الفتوحات لمدة ثلاثة عشر عاما متواصلة من الجهاد والكفاح والانتصارات ومن الدول التي فتحها قتيبة بن مسلم أيضا كاشان وخوارزم وفرغانة وشومان وبخاري وكانت تلك الدول أعلاما ومراكز كبيرة تشع بالحضارة الإسلامية ومن أشهر تلك المراكز سمرقند.

وبذلك نكون قد عرضنا لأهم أعمال القائد البطل قتيبة بن مسلم وكيف نجح فيها وغير تاريخ آسيا وقتها كما عرضنا لمحة مختصرة عن جغرافيا جمهورية الصين الشعبية وسكانها وأهم الدول والمعالم السياحية التي تتميز بها وكونها أكبر دول قارة آسيا بل وأكبر دول العالم مساحة وسكانا وكيف أصبحت منبر من منابر الإسلام لفترة من الزمن إلي أن وصلت لما هي عليه اليوم من تغيرات كبيرة في تاريخها وتغير أيضا في كونها كانت مركزا إسلاميا كبيرا مضيئ بالعلم والمعرفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *