عالم الأبراج تاريخ الأبراج عددها والأنواع

عالم الأبراج , الأبراج عالم خفي عن الأنظار منا من يصدقه ومنا من لا يهتم به , ولكل منا برجه الخاص يحدد من تاريخ ميلاده , والأبراج هي تقسيمات دائرة البروج , وعددها 12 برجا  .

وصل اهتمام الناس بهذا بموضوع عالم الأبراج في الحضارات القديمة أو الحديثة بأن وضعوا لهذا الموضوع علما وأسموه بعلم الفلك .

ويعد علم الفلك موضع بحث وأثاره إلي كثير من العلماء منهم العلماء المسلمين وغير المسلمين , ومن أشهر هؤلاء العلماء في علم الفلك هم , أولاد موسي بن شاكر (محمد , واحمد , والحسن) نبغوا وتعلموا في عصر المأمون , وأيضا أبو الوفاء البوزجاني , والكثير من هؤلاء العلماء الذين نبغوا في هذا العلم المثير .

وكما ذكرنا أن عدد الأبراج هي اثنا عشر برجا , وأسمائها كالتالي ( برج الحمل , السرطان , الميزان , الجدي , الثور , الأسد , العقرب , الدلو , الجوزاء , العذراء , القوس , الحوت ) .

كيف اعرف برجى أسهل الطرق وأبسطها

تواريخ الأبراج أعرف برجك من تاريخ ميلادك

ويرجع تاريخ تسمية هذه الأبراج بهذه الأسماء إلي قصص كثيرة فمثلا منها برج الحمل يرجع تسميته إلي قصة الأسطورة اليونانية القديمة إن ملكه جميله قد توفيت وتركت طفلا وطفله صغيرين قد تزوج والدهما الملك من امرأة شريرة لم تمنحهما الحنان والعطف بل عاملتهما بكل قسوة وعنف حتى أشفق رسول الآلهة الفلكية على الطفلين وأرسل لهما حملا وديعا ذا صوف ذهبي فحملهما على ظهره وطار بهما فوق المحيط  لكن الأميرة الصغيرة لم تتمكن من الإمساك بالحمل فأفلتت يدها وسقطت في مياه المحيط بينما واصل أخيها طريقه رغم حزنه على فقدان شقيقته حتى وصلبه الحمل إلي بلد ملك رحيم أشفق عليه وحماه وقام برعايته ومنذ ذلك اليوم أطلق اسم الحمل على مجموعه من النجوم تكريما للحمل الذهبي الصغير الحنون الجميل ) , والكثير مثل هذه القصص التي سميت هذه الأبراج علي هذه الأحداث , ومن أنواع الأبراج (أبراج هوائيه , ناريه , مائية ).

صفات الأبراج تعرف على صفات كل برج

تاريخ عالم الأبراج :

في خضم التنقل بين تاريخ الفلك في بابل والحضارة الإغريقية والحضارة المصرية القديمة , أخذت أوروبا علم الأبراج الفلكية عن الإغريق والرومان , حيث أن أصلها يرجع إلي بابل .

ومع حلول القرن الرابع قبل الميلاد كان علم الفلك البابلي مؤثرا علي ثقافة الحضارة الإغريقية , ومع حلول القرن الثاني قبل الميلاد اختلط علم الفلك لدي المصريين القدماء بعلم الفلك البابلي وأصبح بينهم ثقافة مشتركه , وابتكر التنجيم باستخدام درجة ارتفاع الدائرة السماوية عند وقت الولادة وهو ما يسمي (المطلع المستقيم ) .

وفي القرن الثاني قبل الميلاد , قام العالم بطليموس السكندري بوصف العلوم الفلكية في كتاب يحمل العنوان (تيترابيبلوس ) , وهذا الكتاب يحمل علي عاتقه عبئ انتشار التنجيم فهذا الكتاب يعتبر مرجع لانتشار التنجيم , حيث انتشر في الشرق الأوسط وفي أوروبا , وبقي هذا المرجع حتى القرن السابع عشر قبل ان يطرأ عليه تغيرات في القرون اللاحقة .

الأبراج الفلكية في العلم الحديث :

في العلم الحديث يعد عالم الأبراج والتنجيم من العلوم الزائفة , فأثبتت الأبراج فشلها في نيل أي إثبات علمي حقيقي , وثبت أيضا أن إمكانية التوقع عبر الأبراج ما هي إلا محض صدف وثبت ذلك في البحث الذي قدمته جامعة جورج اوغست الذي قام به الباحثون ويسمي ببحث (التوأم) حيث انه تم توقع أمور لهم عبر الأبراج وملاحظة مصداقية هذه التوقعات ولكن ثبت بعد ذلك أن هذه التوقعات لا تختلف عن ما يمكن ان يتوقعه أي شخص لهذين التوأمين  .

والاعتقاد بالتنجيم وعلم الأبراج ضار جدا حيث قدمت اليابان سجلا بانخفاض نسبة الولادة إلي 25% وتم إجهاض 500 إلف جنين بسبب أن بعض المنجمين تنبأ بعام سيئ للنساء , وحد ذلك في عام 1966 م ويسمي ذلك الحدث (بحصان النار ) .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *