قصة صالح عليه السلام مختصرة وعناد قومه والناقة

قصة صالح عليه السلام مختصرة , سيدنا صالح هو نبي من أنبياء الله وعرف بجهاده ونضاله مع قومه وهم قوم ثمود الذين ذكر اسمهم في آيات الذكر الكريم وسوف نتعرف في هذا المقال علي النبي الكريم صالح.

دعوة سيدنا صالح

أرسله الله تعالى إلى قوم ثمود الذين سموا بهذا الاسم نسبة الى جدهم الاكبر ثمود بن عامر وسيدنا صالح من نفس هؤلاء القوم حيث يمتد نسبه إلى ثمود وكانوا قومه كافرين بأنعم الله العظيم التي أغدقها عليهم الله حيث رزقوا رزقا كثيرا ولكنهم كانوا يعبدون الأصنام من دون الله واشتهروا بشد قوتهم التي كانوا يفتخرون بها فيما بينهم.

قوم صالح كانوا ينحتون الجبال لتكون بيوتا لهم من شدة قوتهم يستخدمون الصخر في البناء وكانوا أقوياء رزقهم الله الخير كله واسكنهم مكان قوم عاد حيث جاؤوا بعدهم.

معجزة سيدنا صالح

بعث الله صالحا في قومه يدعوهم للإيمان ولكنهم رفضوا دعوته واتهموه بالسحر وطلبوا منه دليلا علي نبوته ومعجزة فجاء لهم بالناقة وحثهم علي عدم إيذائها ولكنهم مازالوا في كبرهم وإصرارهم علي الإيذاء.

كانت الناقة في ذاتها معجزة حيث أنها انشقت من بطن صخرة في الجبل علي غير العادة ومن الاعجاز فيها ايضا انها كانت اذا قربت من المياه لتشرب لا يستطيع اى حيوان مشاركتها الشراب او الاقتراب من الماء ومن اعجازها ايضا انها في اليوم الذي تشرب فيه تستطيع أن تكفي جميع القوم لبنا حتى يشبعوا.

كانت الناقة تشرب يوما بعد يوم وفي اليوم الذي تشرب لا يبقى ماء في الآبار يشربه الناس ونسبة الله سبحانه وتعالى الناقة لنفسه فقال ناقة الله حيث انها ليست عادية بل خرقت العادة من حيث المولد والطبيعة لذا حذر الله قوم صالح من ايذائها علي لسان نبيه.

إيذاء قوم صالح للناقة

من ضمن قصة صالح عليه السلام مختصرة إيذا قوم صالح للناقة  فلم يطلب قوم صالح منه معجزة حتى يطمئن قلبهم بالإيمان ولكن كى يخذلوا نبي الله ويصرون علي كفرهم فما آمن مع صالح إلا القليل وظل الكثير على الكفر والكبر والعناد فظل يأمرهم بعدم مساس الناقة بسوء ويعد عليهم نعم الله التي أنعمها عليهم من قوة ورزق ونعيم وأنهم ورثة قوم عاد ولكن كل هذا دون جدوى.

بدأ الكفار من قوم صالح يدبرون الأمر لايذاء الناقة فعقدوا مجلسا ذات ليلة يتشاورون كيف سينهوا دعوة سيدنا صالح فقال واحد منهم نقوم بقتل ناقته ثم نقتله من بعدها وعقدوا الأمر علي قتل الناقة بالفعل قام احدهم فسكر وعقر ثم قتل الناقة.

مهلك قوم صالح

لما علم صالح ما فعلوه بالناقة خرج إليهم يقول لهم في غضب ألم أحذركم من المساس بالناقة فكيف قتلتموها فقالوا له هكذا فعلنا فأتى لنا بالعذاب الذي تعودنا به.

فوعدهم سيدنا صالح بانهم سوف ينعمون في ديارهم ثلاثة ايام فقط وبعدها يأتي امر الله وبالفعل مرت الايام وقومه يستهزؤون به في انتظار أن يقع عليهم عقاب وعذاب من الله إلى أن انقضت المدة المحددة وأصدرت السماء صيحة كبيرة هلكت من هولها الجبال ومات جميع قوم صالح الكافرين نتيجة هذه الصاعقة التي صعقوها.

ومن الآيات التي ذكرت قصة صالح عليه السلام مختصرة في سورة هود في قوله تعالى:

 وَإِلى ثَمودَ أَخاهُم صالِحًا قالَ يا قَومِ اعبُدُوا اللَّـهَ ما لَكُم مِن إِلـهٍ غَيرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِنَ الأَرضِ وَاستَعمَرَكُم فيها فَاستَغفِروهُ ثُمَّ توبوا إِلَيهِ إِنَّ رَبّي قَريبٌ مُجيبٌ ﴿٦١قالوا يا صالِحُ قَد كُنتَ فينا مَرجُوًّا قَبلَ هـذا أَتَنهانا أَن نَعبُدَ ما يَعبُدُ آباؤُنا وَإِنَّنا لَفي شَكٍّ مِمّا تَدعونا إِلَيهِ مُريبٍ﴿٦٢قالَ يا قَومِ أَرَأَيتُم إِن كُنتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبّي وَآتاني مِنهُ رَحمَةً فَمَن يَنصُرُني مِنَ اللَّـهِ إِن عَصَيتُهُ فَما تَزيدونَني غَيرَ تَخسيرٍ ﴿٦٣ وَيا قَومِ هـذِهِ ناقَةُ اللَّـهِ لَكُم آيَةً فَذَروها تَأكُل في أَرضِ اللَّـهِ وَلا تَمَسّوها بِسوءٍ فَيَأخُذَكُم عَذابٌ قَريبٌ ﴿٦٤ فَعَقَروها فَقالَ تَمَتَّعوا في دارِكُم ثَلاثَةَ أَيّامٍ ذلِكَ وَعدٌ غَيرُ مَكذوبٍ ﴿٦٥ فَلَمّا جاءَ أَمرُنا نَجَّينا صالِحًا وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ بِرَحمَةٍ مِنّا وَمِن خِزيِ يَومِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ القَوِيُّ العَزيزُ ﴿٦٦ وَأَخَذَ الَّذينَ ظَلَمُوا الصَّيحَةُ فَأَصبَحوا في دِيارِهِم جاثِمينَ ﴿٦٧ كَأَن لَم يَغنَوا فيها أَلا إِنَّ ثَمودَ كَفَروا رَبَّهُم أَلا بُعدًا لِثَمودَ ﴿٦٨﴾.

كانت هذه قصة صالح عليه السلام مختصرة ذكرنا فيها قصة نبي الله صالح عليه السلام و الناقة و قوم صالح والنعم التي أمن الله عليهم بها .

قصة يوسف عليه السلام مختصرة ومراحل مهمة في حياته

قصة أصحاب الأخدود فى القرآن الكريم

قصة قارون من هو قارون وكيف أهلكهه الله واين تقع امواله

قصة ذو القرنين ويأجوج ومأجوج في القرآن الكريم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *